:جاء في لسان العرب
الشّيعة الفرقة من الناس، و تقع على الواحد والاثنين و الجمع و المذكر و المؤنّث بلفظ واحد و معنى واحد. وقد غلب هذا الاسم
على من تولّى عليّا وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين حتى صار لهم اسما خاصا .. و أصل ذلك من المشايعة وهي المتابعة و المطاوعة
عن نوف بن عبد الله البكالي، قال: قال لي علي (ع) : يا نوف خلقنا من طينة طيبة ، وخلق شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامة ألحقوا بنا
عن نوف بن عبد الله البكالي، قال: قال لي علي (ع) : يا نوف خلقنا من طينة طيبة ، وخلق شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامة ألحقوا بنا
قال نوف: فقلت : صف لي شيعتك يا أمير المؤمنين فبكى لذكر شيعته وقال: << يا نوف شيعتي والله الحلماء، العلماء بالله ودينه، العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة ،صفر الوجوه من التهجد، عمش العيون من البكاء، ذبل الشفاه من الذكر، خمص البطون من الطوى، تعرف الربانية في وجوههم والرهبانية في سمتهم ، مصابيح كل ظلمة، وريحان كل قبيل، شرورهم مكنونة ، وقلوبهم محزونة، وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة ، أنفسهم منهم في عناء، والناس منهم في راحة، فهم الكاسة الألباء، والخالصة النجباء، إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا ، أولئك شيعتي الأطيبون وإخواني الأكرمون، ألا هاه شوقا إليهم >>.
0 comments:
Post a Comment